الإطار المفاهيمي في البحث العلمى
  • بيان الهدف العام للرسالة.
  • إبراز طبيعة المتغيرات الخاصة بالرسالة.
  • توضيح الأبعاد الخاصة بكل متغير من متغيرات الرسالة.
  • تحديد التوجه الخاص بالعلاقات من خلال الأسهم.  

متطلبات تصميم الإطار المفاهيمي للرسالة

يتطلب تصميم الإطار المفاهيمي فهم المتغيرات الأساسية في البحث العلمي؛ ويعرف المتغير على أنه صفة أو قيمة يتم التعبير عنها بأشكال متنوعة؛ فهناك متغيرات اسمية ثنائية Dichotomious (مثل الجنس) الذي يتم التعبير عنه في صورة أما ذكر أو أنثى. وهناك متغيرات متعددة الفئات polytomous أو متغيرات رتبية مثل الدرجة العلمية للأستاذ الجامعي (مدرس – مدرس مساعد – أستاذ – أستاذ مساعد – أستاذ مشارك). وهذه المتغيرات سواء أكانت ثنائية أو متعددة الفئات تعكس ما يعرف باسم المتغيرات الديمغرافية Demographic Variables للدراسة.

جديرًا بالذكر هنا التأكيد على أن هناك مجموعة من المتغيرات الأخرى ذات صلة بعلاقات التأثير أو ما يطلق عليها (المتغيرات العلاقية/ الارتباطية) في البحث العلمي، والتي يمكن تقسيمها إلى المتغيرات المستقلة، والتابعة، والوسيطة، والمعدلة. يُعرف المتغير المستقل Independent Variable بأنه المتغير القادر على إحداث تأثير على المتغيرات الأخرى. أما المتغير التابع Dependent Variable فهو الذي يتأثر بالمتغير المستقل، ويتم تمثيل العلاقة بين المتغير المستقل والتابع كما هو مبين في الشكل التالي:

إن الشكل السابق يعكس العلاقة المباشرة بين المتغير المستقل والمتغير التابع. إلا أنه في كثير من الأحيان قد لا تكون تلك العلاقة مباشرة، بل تتطلب وجود متغير وسيط Mediating Variable، ويعرف المتغير الوسيط في هذه الحالة على أنه ذلك المتغير الذي يؤثر في العلاقة بين المتغير المستقل والتابع، أو بعبارة أدق فهو يغير في الأثر الذي يحدثه المتغير المستقل على التابع، وعادة ما يتم التعبير عن العلاقة بين المتغيرات المستقلة والتابعة والوسيطة كما هو مبين في الشكل التالي:

فإذا افترضنا أن باحث أراد عمل إطار مفاهيمي لموضوع دراسته الخاص بــــــــــــ (القيادة التحويلية وعلاقتها بالالتزام التنظيمي للمعلمين) فإن الإطار المفاهيمي للدراسة سيكون على النحو التالي:

 

تجدر الإشارة هنا إلى أنه قد يطلب المشرف الموكل إليه مهمة الإشراف عن الرسالة العلمية بيان الأبعاد الخاصة بالمتغيرات المستقلة والتابعة، وهذا يتطلب الاستعانة بإطار مفاهيمي أكثر تفصيلًا على النحو التالي:

أما فيما يتعلق بالمتغير المعدل Moderating Variable فهو متغير لا يؤثر على العلاقة بين المتغير المستقل والتابع وإنما قد يؤدي إلى تغيير الأثر؛ ففي المثال السابق يمكن اعتبار أن المتغير المعدل الخاص بسنوات الخبرة للمعلمين قد يؤدي إلى تغيير أثر القيادة التحويلية على الالتزام التنظيمي؛ بمعنى أن المعلمين الذين تزيد سنوات خبرتهم عن (10) سنوات قد يرون أن هناك علاقة ارتباطية إيجابية ذات دلالة إحصائية لبعد الحفز الفكري على الالتزام العاطفي، بينما قد يرى المعلمون الذين تقل سنوات خبرتهم عن (5) سنوات خلاف ذلك وبالتالي فإن العلاقة الارتباطية الإيجابية للعلاقة بين هذين البعدين ستكون لصالح من تزيد سنوات خبرتهم عن (10) سنوات.   

  1. الاتفاق مع المشرف على العنوان النهائي للرسالة.
  2. تحديد أبرز المتغيرات التي وردت في عنوان الرسالة.
  3. تصنيف المتغيرات إلى متغيرات (مستقلة وتابعة)، أو (متغيرات مستقلة وتابعة ووسيطة)، أو متغيرات (مستقلة، وتابعة، ووسيطة، ومعدلة).
  4. مراجعة الأدب النظري الذي تناول تلك المتغيرات للتعرف على الأبعاد التي تتضمنها.
  5. تحديد العلاقات بين المتغيرات من خلال الأسهم.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

× كيف يمكنني مساعدتك؟