أحدث طرق العلاج النفسي

النصيحة والاستشارة من الخبراء وأصحاب الخبرة، يمكن أن تساعد الأهل في تربية وتدريب الأطفال ذوي الإعاقة، إذا كان الطفل مشتركًا في برنامج تعليمي، يجب على الأهل والمعلمين التعرف على أعراض التوحد، وتأثيرها على قدرات الطفل وسلوكه في المنزل والمدرسة والمجتمع المحيط به، ومعرفة أهم وأحدث طرق العلاج النفسي، يمكن للأخصائي النفسي متابعة تقييم حالة الطفل، وتقديم الإرشادات، والتوجيهات، والتدريبات السلوكية اللازمة.

كيف أعالج نفسي بدون طبيب نفسي؟

إذا كنت تبحث عن طرق للعناية بصحتك النفسية بدون طبيب نفسي، فإليك بعض الاقتراحات التي قد تساعدك:

العناية بالصحة العامة

حافظ على نمط حياة صحي، وتأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول وجبات غذائية متوازنة، يمكن أن يكون العناية بالجسم والصحة العامة هامة للحفاظ على التوازن النفسي.

البحث عن دعم اجتماعي

تحدث مع الأصدقاء أو أفراد العائلة المقربين عن مشاعرك وأفكارك، قد تجد دعمًا وتفهمًا وتشعر بالارتياح عندما تشارك مع الآخرين ما تعاني منه، التعامل مع التوتر: استخدم طرق التخفيف من التوتر والقلق، مثل: التنفس العميق، والتأمل، واليوغا، والرياضات الهادئة، تعلم تقنيات التحكم في الضغط المستخدمة للتخفيف من التوتر والاسترخاء.

النشاط الإبداعي

جرب الأنشطة الإبداعية، مثل: الرسم، أو الكتابة، أو العزف على آلة موسيقية، هذه الأنشطة يمكن أن تكون مهدئة وتساعدك على التعبير عن مشاعرك وإطلاق الضغوط النفسية.

تعلم التقنيات العلاجية الذاتية

هناك العديد من الكتب والموارد عبر الإنترنت التي تقدم تقنيات وأدوات للتعامل مع القلق والاكتئاب والتوتر، قد تجد من خلال دراسة هذه الموارد بعض النصائح والتقنيات المفيدة.

برامج التعليم المناسب

التعليم والتدريب هما أساس العملية العلاجية لأطفال التوحد، وهي من أفضل وأحدث طرق العلاج النفسي؛ حيث إنهم يواجهون الكثير من الصعوبات في المنزل والمدرسة، بالإضافة إلى الصعوبات السلوكية التي تمنع بعض الأطفال من التكيف مع المجتمع من حولهم، ولذلك يلزم وضع برنامج للتعليم خاص، ومدروس، ومناسب للطفل، وبالتالي يؤدي إلى النجاح في المدرسة والحياة.

ما هو المقوم الرئيسي لنوعية البرنامج التعليمي؟

يعد المدرس الفاهم هو المقوم الرئيسي لنوعية البرنامج التعليمي، ويعتبر من أحدث طرق العلاج النفسي، بالإضافة إلى ذلك هناك عدة عوامل أخرى تؤثر في جودة البرنامج التعليمي، وتشمل:

  • تنظيم الفصول وتحديد المهام والجداول الزمنية.
  • توضيح وإبراز المعلومات بشكل بصري وشفهي.
  • توفير فرص للتفاعل مع أطفال غير معاقين لتعزيز التعلم اللغوي والاجتماعي والمهارات السلوكية.
  • التركيز على تحسين مهارات التواصل لدى الأطفال باستخدام أدوات مثل أجهزة الاتصال.
  • تقليل عدد الطلاب في الفصل وتعديل ترتيب الجلوس لتناسب احتياجات الطفل التوحدي وتجنب المؤثرات السلبية.
  • تعديل المناهج التعليمية لتناسب احتياجات الطفل التوحدي، باستناد إلى نقاط القوة والضعف لديه.
  • استخدام مجموعة متنوعة من التدخلات التعليمية والتعامل مع السلوك الإيجابي.
  • تعزيز التواصل المتكرر والفعّال بين المدرس وأولياء الأمور والأطباء.

الطرق العلاجية المستخدمة

التعليم والتدخل المبكر

التدخل المبكر والتعليم المبكر؛ حيث يكون التدخل المبكر ضروريًا في الأعمار الصغيرة، ويتضمن وضع خطة فردية للطفل بناءً على قدراته التعليمية، وهي من أحدث طرق العلاج النفسي.

التعرف على برامج التعليم والتدخل المبكر

استخدام برامج التعليم والتدخل المبكر، مثل: التحليل التطبيقي للسلوك (ABA)، وبرنامج TEACCH الذي يركز على تنظيم البيئة واستخدام الجداول، وبرنامج PECS الذي يعتمد على تبادل الصور.

متى يتم تشخيص التوحد؟

يتم عادة تشخيص التوحد في سن مبكرة، على الرغم من أن الأطباء يمكنهم تشخيصه في أي سن، يعتمد تشخيص التوحد على تقييم شامل للسلوك والتطور والاتصال للطفل، قد يلاحظ الأهل أعراضًا مبكرة، مثل: عدم التفاعل الاجتماعي، والتأخر في التحدث، والتكرار المفرط للأنشطة أو الاهتمامات المحدودة.

عادةً ما يتم التوحد عن طريق أحدث طرق العلاج النفسي في المرحلة العمرية بين 18 و24 شهرًا، ولكن قد يتم تشخيصه في وقت لاحق في بعض الحالات، يعتمد التشخيص على تقييم شامل يشمل ملاحظات الأهل، والمعلمين، والاختبارات، والمقابلات المعمقة مع الأطفال، يستند التشخيص عادةً إلى المعايير المحددة في “الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية” (DSM-5) الذي يستخدمه الأطباء والمتخصصون في الصحة النفسية؛ لتشخيص اضطرابات التوحد.

النشاطات التدريبية التعليمية الخاصة بالطفل

يجرى تشخيص التوحد عادة بين سن 30 و36 شهرًا، ومن الأهمية بمكان التشخيص المبكر في سن مبكرة لتطبيق برامج التدخل المبكرة، وعدد الساعات الموصى بها يصل إلى حوالي 40 ساعة في الأسبوع، قد يتردد بعض الأطباء في تشخيص التوحد إذا كانت الأعراض موجودة بشكل محدود، ولكن من الأفضل عدم الانتظار وإجراء تقييم لقدرات الطفل، ووضع برنامج تعليمي مخصص يركز على نقاط القوة والضعف لديه.

نصائح للأهل والعائلة

تنظيم الوقت

من الأفضل تنظيم الوقت وتحديد جدول يشمل أنشطة متنوعة بدلًا من ترك الطفل في فراغ، أو مشاهدة التلفزيون والفيديو لفترات طويلة، يمكنكم تخصيص وقت محدد للتعليم وتنفيذ برنامج منزلي هادف، على سبيل المثال: يمكن تدريب الطفل على تغيير الملابس واستخدام البيجاما في الصباح، وتدريبه على استخدام ملعقة أثناء تناول الإفطار.

يمكن تقسيم الفترة الصباحية لتدريبه على مهارة معينة، ومنحه وقتًا محددًا لمشاهدة الفيديو، ومحاولة تدريبه على تناول الغذاء، ومتابعة التدريب على مهارات أخرى وهكذا، ويجب مراعاة استخدام تقنيات التعزيز المناسبة؛ لتعزيز التعلم والتفاعل الإيجابي لدى الطفل، قد يساعد متخصصو التعليم أو المعلمون في مراكز التدخل المبكر على تقديم المشورة والتوجيه في هذا الصدد.

تنظيم البيئة

يشمل ذلك تنظيم الوقت للأنشطة المختلفة باستخدام الجداول، يمكن استخدام جداول مختلفة تعتمد على قدرات الطفل، إنها تعتبر من أفضل وأحدث طرق العلاج النفسي على سبيل المثال، يمكن تعليق الأشياء والمجسمات على الجدول للتذكير بمهام معينة، مثل: التدرب على استخدام الحمام، أو تناول الطعام، يمكن أيضًا استخدام جداول تحتوي على صور فوتوغرافية أو رموز أو كلمات، ويتم اختيار المستوى المناسب وفقًا لقدرات الطفل الإدراكية، يمكن التدرج في المستويات تدريجيًا حسب التقدم والتحسين.

جلسات التخاطب

يعتبر جلسات التخاطب مهمة لتعزيز الجانب اللغوي لدى الأطفال التوحديين، يمكن أن يستخدم أخصائي التخاطب البطاقات الملونة كأداة لتعليم الكلمات والجمل، يمكن للآباء والأمهات أيضًا عقد جلسات مع أطفالهم بالإضافة إلى الجلسات التي يحضرونها مع أخصائي التخاطب.

يجب تجميع الصور يُفضل أن تتحدث مع طبيبك أو متخصص في الصحة العقلية؛ للحصول على معلومات أكثر تحديدًا حول العلاجات المتاحة وفعاليتها في التوحد، يُمكن للأطباء تقييم حالة الطفل والاستجابة المحتملة للعلاجات المختلفة وتوجيه العائلة بشأن الخيارات المتاحة.

التدخل الطبي الحيوي وهو ما يسمى Biomedical intervention

التدخل الطبي الحيوي (Biomedical intervention) هو نوع من التدخلات الطبية التي تستهدف التوحد وتستخدم عادة في إطار العلاج التكاملي للأطفال التوحديين، ويعتبر من أحدث طرق العلاج النفسي تهدف هذه التدخلات إلى تحسين الأعراض الجسمانية والفسيولوجية للأطفال التوحديين، وقد تشمل العلاجات التغذية، والتكميلية، والعلاجات الدوائية.

العلاج بالدمج الحسي Sensory integration therapy

العلاج بالدمج الحسي (Sensory integration therapy) هو نوع من العلاجات التي تستهدف تحسين التفاعل والتكيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التوحد واضطرابات معالجة الحساسية، يعتبر من أحدث طرق العلاج النفسي ويستند هذا العلاج إلى فهم النظام الحسي، وكيف يؤثر على تجارب الحواس والتفاعلات الحركية والتنظيم العصبي، يهدف العلاج بالدمج الحسي إلى تنظيم وتوجيه الحساسيات والمحفزات المحيطة بالشخص بطرق مناسبة وفعالة.

أهمية العلاج الحسي؟

يعتبر تشخيص وعلاج الحسي يجب أن يكون عن طريق أحدث طرق العلاج النفسي العلاجات بالدمج الحسي مهمة لعدة أسباب:

  1. تحسين التنظيم الحسي

يساعد العلاج بالدمج الحسي الأشخاص على تنظيم استجاباتهم للحواس المختلفة، مثل: التوازن، والملمس، والحركة، والصوت، يتم توفير مجموعة متنوعة من المحفزات الحسية للمريض؛ بهدف تعزيز التنظيم وتحسين قدرته على استجابة بشكل مناسب للمحفزات.

  1. تعزيز التركيز والتركيز

يعاني العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات توحد ومعالجة الحساسية من صعوبة في الانتباه والتركيز، يعمل العلاج بالدمج الحسي على تحسين القدرة على التركيز والانتباه؛ من خلال تنظيم المحفزات الحسية وتحقيق التوازن المناسب في نظام الحواس.

  1. تعزيز التفاعل الاجتماعي والتواصل

يمكن أن يؤثر اضطراب التوحد على التفاعل الاجتماعي والتواصل، يهدف العلاج بالدمج الحسي إلى تحسين قدرة الأشخاص على التفاعل الاجتماعي والتواصل؛ من خلال تنظيم الحواس، وتحسين التنسيق الحركي، والتواصل غير اللفظي.

  1. تعزيز الاستقلالية والمهارات الحركية

يعمل العلاج بالدمج الحسي على تعزيز القدرات الحركية والتنسيق الحركي لدى الأشخاص المعنيين، يتم توفير أنشطة وتمارين تساعد على تطوير المهارات الحركية الدقيقة والخشونة والتوازن والتنسيق.

تسهيل التواصل Facilitated communication

تسهيل التواصل (Facilitated communication) هي نظرية تشجع الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في التواصل على التعبير عن أنفسهم بمساعدة جسدية وتدريبية، يقوم المدرب “المسهّل” بمساعدة الفرد على إخراج الكلمات؛ من خلال استخدام السبورة أو الآلة الكاتبة، أو الكمبيوتر، أو وسائل أخرى للتعبير عن الكلمات.

يمكن أن يشمل هذا النوع من التواصل وضع اليد فوق يد الفرد للمساعدة والتشجيع بلمس الكتف، يبدأ الشخص المعني بالاضطرابات في التحرك، ويقدم المساعدون الدعم والمساعدة الجسدية له، يعتبر هذا العلاج ناجحًا عادة مع الأطفال الذين يمتلكون قدرة على القراءة ولكن يواجهون صعوبة في التعبير اللغوي.

العلاج بالدمج السمعي Auditory integration therapy

أما بالنسبة للعلاج بالدمج السمعي (Auditory integration therapy)، فيتم ذلك عن طريق اختيار موسيقى عشوائية ذات ترددات عالية ومتنوعة، وتعريض الشخص لها باستخدام سماعات الأذن، يتم دراسة استجابة الشخص لهذه الموسيقى، لوحظ من خلال بعض الدراسات أن هذه الطريقة يمكن أن تقلل من حساسية الصوت لدى بعض الأطفال، وتساعدهم على تحسين قدرتهم على التحدث، وزيادة تفاعلهم مع أقرانهم وتحسين سلوكهم الاجتماعي.

العلاج النفسي pdf

سنطلعك أيضاً على نسخة من العلاج النفسي pdf يمكن أن تتطلع من خلالها على المزيد من المعلومات التي تتعلق بـ أحدث طرق العلاج النفسي، كل ما عليك هو الضغط على الرابط لتحميل الكتاب.

المصادر والمرجع

سوف تحصل على جميع المعلومات من خلال The latest methods of psychological treatment

في نهاية المقال بعد تقديمنا حول أحدث طرق العلاج النفسي، ومعرفة ما هو المقوم الرئيسي لنوعية البرنامج التعليمي والطرق العلاجية المستخدمة، نتمنى أن نكون أوفينا استفساراتكم، وأن تكون قراءة شيقة ومليئة بالمعلومات المفيدة، نحن مؤسسة اتقان للخدمات الأكاديمية، لدينا فريق عمل متخصص يقدم لك المساعدة، كل ما عليك التواصل معنا عبر الواتساب.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

× كيف يمكنني مساعدتك؟