تنعكس الأفلام التي تعجب الناس في معايير مثل التقييمات النقدية والجوائز، ويحتوي الملحق «ب» على قائمة بأفضل ٥٠ فيلمًا أمريكيًا أصدرها «المعهد الأمريكي للفيلم» عام ٢٠٠٧م، وتمثل قائمة «المعهد الأمريكي للفيلم»، إضافة إلى جوائز الأوسكار والنقاد، آراء مجموعة من الناس تحظى بمكانة متميزة في مجال صناعة السينما، فهي تضم أفلاما يعتقد المطلعون على بواطن الأمور أنها تمثل أفضل ما في الوسائل السينمائية؛ ومن ثم جديرة بالثناء.
ما هي الأفلام التي ينصح بمشاهدتها؟
هناك العديد من الأفلام التي تعجب الناس التي يمكن أن ينصح بمشاهدتها، وتختلف ذوق الأشخاص في الأفلام التي يستمتعون بها ويجدونها ملهمة، ومع ذلك إليك بعض الأفلام التي حظيت بتقدير وشعبية واسعة ويمكن أن تكون مثيرة للاهتمام:
- “انتقام السيث” (Star Wars: Episode V – The Empire Strikes Back) فيلم خيال علمي ومغامرات ملحمي يعتبر واحدًا من أعظم أفلام السلسلة الأصلية لحرب النجوم.
- “السيدة الجميلة” (La Land) فيلم موسيقي رومانسي يحكي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس.
- “الحياة الجميلة” (La vita è bella) فيلم إيطالي درامي يحكي قصة رجل يحاول حماية ابنه من رعونة الحرب خلال الحرب العالمية الثانية.
- “الفنان الكبير” (The Great Gatsby) فيلم درامي استنادًا إلى رواية فيتزجيرالد ف، سكوت فتزجيرالد يتناول قصة الحب والطموح في عصر العشرينات.
- “انفجار العقل” (Inception) فيلم خيال علمي وإثارة يدور حول فريق يستخدم التكنولوجيا لاختراق أحلام الآخرين.
- “بلاك بانثر” (Black Panther) فيلم بطل خارق يروي قصة تشالا، ملك واكاندا، ومحاربته للظلم والظروف الصعبة.
- “الماتريكس” (The Matrix) فيلم خيال علمي وحركة يستكشف مفهوم الواقع والهوية الشخصية في عالم افتراضي.
- “لا لاند” (No Country for Old Men) فيلم جريمة وإثارة يتتبع صياد مكافأة يجد حقيبة مليون دولار ويدخل في صراع مع قاتل مأجور.
من أجمل الأفلام الإنسانية على الإطلاق؟
من الصعب تحديد الأفلام التي تعجب الناس الإنسانية على الإطلاق؛ حيث يعتمد ذلك بشكل كبير على ذوق الفرد وتفضيلاته الشخصية، ومع ذلك هناك بعض الأفلام التي حظيت بتقدير كبير واعتبرت من بين أجمل الأفلام الإنسانية على مر التاريخ، إليك بعض الأمثلة:
“شواهد اختفاء” (Schindler’s List)
فيلم درامي تاريخي يستند إلى قصة حقيقية، يروي قصة رجل ألماني يحاول إنقاذ حياة العديد من اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
“انت تعيش مرتين” (Ikiru)
فيلم ياباني درامي يتحدث عن رجل موظف حكومي يكتشف إصابته بمرض مميت ويحاول استغلال الوقت المتبقي له في خدمة المجتمع.
“القدر” (Amélie)
فيلم فرنسي يحكي قصة امرأة شابة تحاول إضفاء السعادة على حياة الناس من حولها، وتجد الحب في العملية.
“الحياة الجميلة” (La vita è bella)
فيلم إيطالي درامي يروي قصة رجل يحاول حماية ابنه من رعونة الحرب خلال الحرب العالمية الثانية.
“الطير المبكر” (The Shawshank Redemption)
فيلم درامي يحكي قصة رجل محكوم عليه بالسجن مدى الحياة وجهوده المستميتة للبقاء على قيد الحياة والبحث عن الأمل.
“فتاة الثامنة” (Beasts of the Southern Wild)
فيلم درامي يروي قصة فتاة صغيرة تعيش في منطقة مهجورة بجنوب الولايات المتحدة وتواجه تحديات صعبة.
“الحياة السعيدة” (It’s a Wonderful Life)
فيلم كلاسيكي يتحدث عن رجل يشعر بالإحباط ويفكر في الانتحار، ولكن يتلقى زيارة من ملاك يظهر له كيف أثرت حياته على الآخرين.
أفلام رعب
من الصعب تحديد الأفلام التي تعجب الناس الرعب على الإطلاق؛ حيث يعتمد ذلك بشكل كبير على ذوق الفرد وتفضيلاته الشخصية، ومع ذلك هناك بعض أفلام الرعب التي حظيت بتقدير كبير واعتبرت من بين أجمل أفلام الرعب على مر التاريخ، إليك بعض الأمثلة:
“It” (2017) فيلم يستند إلى رواية ستيفن كينج ويروي قصة مجموعة من الأطفال يواجهون كائنًا شريرًا يظهر بشكل مهرج يدعى بيني وايز.
“The Conjuring” (2013) يستند إلى قصة واقعية يتبع الفيلم زوجين من المحققين الخوارق الذين يتعاملون مع قضية روح شريرة في منزل عائلة مسكون.
“A Quiet Place” (2018) في عالم مروع حيث يصطاد الوحوش بمساعدة الصوت، يجب على عائلة أن تعيش في صمت تام للبقاء على قيد الحياة.
“Get Out” (2017) يتبع الفيلم قصة شاب أفريقي أمريكي يزور عائلة حبيبته البيضاء، ولكنه يكتشف سرًا مرعبًا يتعلق بالعائلة والعقلية العنصرية.
“Hereditary” (2018) يروي الفيلم قصة عائلة تتعرض لظواهر غريبة ومرعبة بعد وفاة الجدة، ويتطور الأمر ليتورط الأفراد في رعب خارق للطبيعة.
“The Babadook” (2014) تظهر كتابة غريبة تدعو إلى ظهور كيان شرير يسمى بابادوك، وتتصاعد الأحداث لتهدد حياة الأم وابنها.
“Psycho” (1960) فيلم أسطوري من إخراج ألفريد هيتشكوك، يتبع قصة امرأة تهرب من عملية سرقة وتجد نفسها في فندق غامض ومخيف يديره رجل غامض.
“The Exorcist” (1973) يعالج الفيلم قصة فتاة صغيرة تصبح مريضة نفسيًا ومستحوذة عليها روح شريرة، وهو واحد من أشهر أفلام الرعب على الإطلاق.
“Paranormal Activity” (2007) فيلم من نوعية الرعب النفسي يستخدم تقنية الفيديو المنزلي ليروي قصة زوجين يعانيان من ظواهر خارقة في منزلهما.
“The Shining” (1980) فيلم من إخراج ستانلي كوبريك، يروي قصة كاتب يتولى وظيفة الحارس في فندق مهجور ويتعرض لتأثيرات شريرة تغير شخصيته تدريجيًا.
الموقع الإلكتروني
قاعدة بيانات الأفلام التي تعجب الناس على الإنترنت، المعروفة باسم IMDB، com، تتمتع بشعبية واسعة، توفر IMDB نظامًا لتقييم الأفلام يمكن لأي شخص المشاركة فيه؛ مما يوفر مقياسًا أكثر ديمقراطية لقياس تفضيلات الأفلام، يتم تدوين قائمة الخمسين فيلمًا الأعلى تقييمًا من قبل المستخدمين في القسم “ب “.
يشكل المصوتون في IMDB مجموعة متحمسة من عشاق السينما، فهم أشخاص ليسوا مشاركين في صناعة السينما؛ ولكن لديهم اهتمام حقيقي بالأفلام، تظهر أنماط مثيرة للاهتمام عند مقارنة ثلاثة مقاييس لتقييم الأفلام: إيرادات شباك التذاكر والمعهد الأمريكي للفيلم وموقع IMDB.
يوجد تداخل نسبي بين الإيرادات الكلية واختيارات المعهد الأمريكي للفيلم؛ حيث يبدو أن النجاح التجاري الفوري ليس ضمانًا للنجاح طويل الأمد، فعلى سبيل المثال العديد من الأفلام التي حققت إيرادات عالية في البداية، مثل: “كليوباترا”، و”المطار”، و”يوم الاستقلال”، لم تحظ بتقدير كبير من قبل المشاهدين كأفلام ذات جودة عالية.
وعلى الجانب الآخر يوجد عدد من الأفلام الكلاسيكية، مثل: “المواطن كين”، و”ساحر أوز”، و”كازابلانكا” التي حققت نجاحًا متواضعًا أو حتى فشلت في تقييمها الأولي، عمومًا يتعلق التركيز في قائمة المعهد الأمريكي للفيلم بالخصائص الفنية والتاريخية المميزة، بينما تتركز الأفلام ذات الإيرادات العالية على أفلام يمكن للجميع الاستمتاع بها، مثل: أفلام الأطفال والرسوم المتحركة، Share.
مقارنة اختيارات مستخدمي IMDB مع حصيلة شباك التذاكر
تم اكتشاف وجود ستة أفلام فقط في كل من قائمة اختيارات مستخدمي IMDB وحصيلة شباك التذاكر، وتتعلق هذه الأفلام بالأعمال الكلاسيكية في عصر المؤثرات الخاصة، وتشمل جزئيين من سلسلة “حرب النجوم” وفيلم “غزاة السفينة المفقودة” (رادرز أوف ذا لوست آرك) وفيلم “فارس الظلام” (ذا دارك نايت).
عمومًا تبين أن معظم الأفلام التي تعجب الناس؛ من حيث الحركة الخفيفة، والأفلام الموسيقية، والكوميدية، والعاطفية التي تصدرت قوائم الإيرادات لم تحظ بتقدير خاص من قبل محبي الأفلام، وكانت اختياراتهم أكثر قتامة؛ حيث تضمنت أفلام رعب، مثل: “سايكو”، و”صمت الحملان”، وأفلام جريمة/تشويق، مثل: “المشتبه بهم المعتادون” (ذا يوجوال سسبكتس)، و”خيال رخيص”، وأفلام درامية عنيفة، مثل: “التاريخ الأمريكي إكس” (ذا أمريكان هيستوري إكس)، و”سائق التاكسي”.
حتى اختياراتهم الكوميدية كانت تميل إلى السخرية، مثل: فيلم “الدكتور سترانجلوف”، و”الجمال الأمريكي”، يمكن اعتبار مستخدمي IMDB ممثلين لعشاق السينما المعاصرة في الوقت الحالي، خاصةً بين الرجال، وربما تعكس أذواقهم القاتمة التحولات الثقافية التي حدثت في الستينيات وما بعدها، فيلمي “أميلي” و”حكاية لعبة 3″ (توي ستوري 3) كانا استثناءين بارزين يؤكدان هذه القاعدة.
وتوجد تداخلات بارزة أكثر بين المؤسسة النقدية “المعهد الأمريكي للفيلم” ومستخدمي IMDB؛ حيث كانت كلا المجموعتين أكثر دقة في اختياراتهما مقارنة بجمهور السينما العادي الذي يبحث ببساطة عن التسلية، وكانت إحدى الفروق البارزة بين المجموعتين هي تواجد الأفلام الحديثة بقوة في اختيارات عشاق الأفلام على IMDB.
فقد ضمت قائمة IMDB العديد من الأفلام التي تم إنتاجها بعد التسعينيات، بينما ضمت قائمة “المعهد الأمريكي للفيلم” فيلمين فقط، يبدو أن أعذرًا، لكنني لا أملك معلومات حول قائمة اختيارات المستخدمين على IMDB وحصيلة شباك التذاكر الحالية، كما أنني لا أتوفر على القدرة على تحديث المعلومات بشكل حي، ولا يمكنني الوصول إلى الإنترنت، يُرجى الرجوع إلى مصادر موثوقة أخرى للحصول على أحدث المعلومات حول هذا الموضوع.
استطلاع رأي
استخدم العلماء الاجتماع استطلاعات الرأي لاستطلاع آراء عينة ممثلة من السكان، وأحد الدراسات أجرت استطلاعًا لآراء أكثر من 1000 شخص حول تفضيلاتهم فيما يتعلق بالمسوخ في الأفلام أو الشخصيات الشريرة، وعلى مر التاريخ كانت أفلام الرعب نوعًا سينمائيًا، وتثير المسوخ الاهتمام والتخيل لدى الجمهور، برزت شخصيات، مثل: دراكولا ومصاصي الدماء كشخصيات شعبية لأسباب متعددة، بما في ذلك الخلود والذكاء والقوة الخارقة للطبيعة، بالإضافة إلى الأناقة والجاذبية الجنسية.
وتشمل الشخصيات المفضلة الأخرى جودزيلا، وفريدي كروجر، وفرانكنشتاين وتشاكي، ومايكل مايرز، وكينج كونج، وهانيبال ليكتر، تشترك هذه الشخصيات المختلفة في الشعبية بسبب خصائصها المشتركة، مثل الذكاء والقوى التي تتجاوز قدرات البشر والقدرة على الكشف عن الجانب المظلم في الطبيعة البشرية، هناك اختلافات واضحة في تفضيلات المسوخ بين الأجيال.
فعلى سبيل المثال تحظى أفلام السلاشر (الكائنات البشرية المتعطشة للدماء) في سلاسل أفلام “عيد الهلع”، و”الجمعة ١٣”، و”كابوس في شارع إلم” بشعبية كبيرة بين الشباب الصغار (تحت ٢٥ سنة)، بينما لا تحظى بتقدير كبير من المشاركين الأكبر سنًا (فوق الخمسين)، يعود ذلك جزئيًا إلى زيادة تواجد القتلة المتعطشين للدماء في الأفلام في العقود الأخيرة، هناك أيضًا اختلافات في العقلية وراء هذه التفضيلات؛ حيث يميل محبو جيسون، ومايكل، وفريدي إلى التركيز على الخصائص السلبية والمرضية والبراعة في القتل.
المسوخ
قد يثير تفضيل المسوخ بسبب قدراتهم الإجرامية مخاوف أخلاقية، ولكنه قد يعكس أيضًا القدرة على تقدير الخصائص التي تميز الشر الحقيقي، بحثت الدراسات الأخرى أيضًا تفضيلات مجموعات فرعية من مشاهدي الأفلام، فمن بينها رغبة في الإثارة، والتي تظهر في قصص وأفلام المسوخ والشخصيات الشريرة.
يمكن أن يكون الاهتمام بالمسوخ نوعًا من الهروب من الواقع والتشويق والتوتر الذي يوفره هذا النوع من الأفلام، قد يشعر البعض بالإثارة والتشويق عند مشاهدة المسوخ يظهرون قدرات استثنائية ويخوضون صراعات ملحمية مع الأبطال.
ومع ذلك يجب أن نفهم أن اهتمام الناس بالمسوخ والشخصيات الشريرة في الأفلام ليس تمامًا واحد الأسباب، وإنما يعود إلى تفضيلات وأذواق فردية، قد يكون لدى البعض اهتمامًا بالقصص الخيالية والتخيلية، في حين يعتبر البعض الآخر المسوخ والشخصيات الشريرة تحفيزًا للتفكير في التوازن بين الخير والشر أو قضايا العدالة والقوة في العالم.
شعبية نجوم السينما
شعبية نجوم السينما تعكس تفضيلات ومواقف الجمهور، لاحظ العديد من المراقبين أن الممثلين الذكور يحظون بحياة فنية أكثر نجاحًا واستمرارية (في عدد الأدوار) مقارنةً بالممثلات، دراسة منهجية أجريت لتقييم مسارات المئات من نجوم هوليوود بين عامي 1926 و1999، وأظهرت النتائج أن النساء اللاتي يتقدمن في العمر يحصلن على أدوار بطولة وأدوار عادية أقل من الرجال في نفس الفئة العمرية.
في السنوات الأخيرة زاد عدد الأدوار المتاحة للممثلات اللاتي يتقدمن في السن، ولكن الأدوار البطولية المتاحة لهن لا تزال أقل من تلك المتاحة للرجال في نفس الفئة العمرية، يمكن تفسير هذه النتائج بأنها تعكس الصورة الثقافية المنتشرة التي تعتبر النساء اللاتي يتقدمن في السن أقل جاذبية، بالإضافة إلى ذلك تثير هذه النتائج القلق من أن هذا النمط قد يساهم في تعزيز النظرة السلبية للنساء اللاتي يتقدمن في السن عن طريق استبعادهن من دائرة الضوء الإعلامي.
المشاهدون بعيدًا عن الأرقام
ومن ناحية أخرى وراء الأرقام والتحليلات الإحصائية واتجاهات الجمهور، تكمن تجارب الأشخاص الحقيقيين، فمحبو السينما يقضون ساعات على الإنترنت يتابعون أخبار أحدث الأفلام الناجحة، ويساهمون بشكل طفيف في إيرادات الأفلام التي تعجب الناس عند حضورهم للعروض الافتتاحية في منتصف الليل.
وهناك المراهقات اللاتي ينتظرن بفارغ الصبر موعدًا مع أحد الشباب لمشاهدة أحدث أفلام الرعب، وهذا يعكس انتشار موجة مشاهدة أفلام الرعب بشكل أكبر بين المراهقات، وكذلك هناك الرجال الذين يعشقون مشاهد المطاردات في الأفلام، فهم يتخيلون أنفسهم وهم يقودون سياراتهم بسرعة قصوى في حي الوسطى في ضجة مرورية، وهذا يعكس حقيقة أن الرجال يحبون مشاهد المطاردات في الأفلام.
لقد تمت دراسة “أين” و”متى” يشاهد الناس الأفلام، وتم اعتبار سمات العمر والجنسية والشخصية للتنبؤ بالأشخاص الذين قد يشاهدون أي فيلم معين، ولكن ما يحدث عندما يشاهد الناس الأفلام فعلًا؟ وما يحدث بعد انتهاء المشاهدة؟ لا يمكن لأرقام شباك التذاكر والإحصاءات السكانية أن تجيب عن هذه الأسئلة بمفردها، ولكنها توفر لنا المشهد العام لاستمرار اهتمامنا بجمهور السينما.
المصادر والمرجع
إذا تريد أفضل المعلومات هذا من خلال Movies that people like
في نهاية المقال بعد تقديمنا حول الأفلام التي تعجب الناس وأجمل الأفلام الإنسانية على الإطلاق ومقارنة اختيارات مستخدمي IMDB مع حصيلة شباك التذاكر، نتمنى ان نكون أوفينا استفساراتكم وأن تكون قراءة شيقة ومليئة بالمعلومات المفيدة، نحن مؤسسة اتقان للاستشارات الأكاديمية، كل ما عليك التواصل معنا عبر الواتساب.