كيفية كتابة تمهيد للبحث: الأسلوب الذي يميز بحثك من البداية

يسعى الكثير من الطلبة إلى معرفة كيفية كتابة تمهيد للبحث؛ حيث تُعد مقدمة البحث من الأجزاء الأساسية في أي دراسة علمية، فهي الجزء الأول الذي يقدّم فيه الباحث للقارئ خلفية موجزة وواضحة عن موضوع الدراسة، كما يهدف التمهيد إلى إبراز أهمية المشكلة محل البحث وتوضيحها بدقة، إضافة إلى بيان النقص في المعرفة الحالية وشرح الدافع وراء إجراء الدراسة.

يمثّل تمهيد البحث الجزء الافتتاحي في البحث أو الدراسة؛ حيث يقدّم للقارئ مقدمة شاملة توضح موضوع البحث وتفاصيله الأساسية، ويهدف إلى تعريف القارئ بالمشكلة محل الدراسة، وتحديد نطاقها، إضافة إلى توضيح أهداف البحث والأسئلة التي يسعى للإجابة عنها.

يُعد التمهيد من أهم الأجزاء الأساسية في البحث الجامعي؛ حيث يهدف إلى توجيه القارئ وتوضيح الخلفية العامة والسياق المرتبط بالموضوع المدروس، إضافة إلى بيان الفجوة المعرفية التي يسعى البحث إلى سدّها، وفيما يلي العناصر الرئيسية التي يمكن أن يتضمنها التمهيد:

١- مقدمة المشكلة أو الموضوع

يبدأ التمهيد بعرض تمهيدي عند معرفة كيفية كتابة تمهيد للبحث لتوضيح المشكلة أو الظاهرة التي يتناولها البحث مع الإشارة إلى السياق العام لها وبيان أهميتها وتأثيرها في المجال العلمي أو المجتمع.

٢- الخلفية العلمية

 يتم في هذا الجزء استعراض الدراسات والأبحاث السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة، وتلخيص أهم ما توصلت إليه من نتائج ومعرفة، وتحديد النقص أو الفجوات التي يرغب البحث في معالجتها.

٣- الأهداف والأسئلة البحثية

 يتناول هذا القسم تحديد الأهداف الرئيسة للبحث، إضافة إلى صياغة الأسئلة التي يسعى الباحث للإجابة عنها، وينبغي أن تكون هذه الأهداف والأسئلة واضحة ومحددة وتعكس ما يتوقع أن يضيفه البحث للمجال العلمي.

٤- المنهجية المستخدمة

 يتم هنا توضيح المنهج أو الأسلوب الذي ستعتمده الدراسة في جمع البيانات وتحليلها، وشرح الأدوات والإجراءات التي سيتم استخدامها، وبيان كيفية تطبيقها على موضوع البحث.

٥- الأهمية والتطبيقات المحتملة

يتضمن هذا الجزء إبراز أهمية البحث وتأثيره المحتمل في مجال الدراسة أو على المجتمع، كما يمكن الإشارة إلى التطبيقات المتوقعة لنتائجه وكيف يمكن أن تسهم في تطوير الممارسات أو تحسين السياسات ذات الصلة.

اقرأ أيضًا: نموذج تمهيد بحث علمي pdf: الانطلاقة الأولى لبناء دراسة أكاديمية متكاملة

يقوم الباحث العلمي عند معرفة كيفية كتابة تمهيد للبحث بكتابة التمهيد وفق تسلسل محدد يضم مجموعة من العناصر، ويمكن توضيحها كما يلي:

١- المقدمة

 يبدأ الباحث تمهيده من خلال مقدمة يعرّف فيها بالبحث العلمي ويوضح أهميته، كما يبيّن الأسئلة البحثية التي يسعى للإجابة عنها من خلال دراسته.

٢- الخلفية العلمية

 على الباحث أن يقدّم الخلفية العلمية المتعلقة بموضوع دراسته، ويعرض أهم الدراسات السابقة التي تناولت نفس الموضوع، والنتائج التي توصلت إليها، إضافة إلى الثغرات التي كشفتها تلك الدراسات والتي تحتاج إلى مزيد من البحث والتحليل.

٣- الأهداف

 يجب أن يوضح الباحث الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، وبيان الفرضيات والمنهجية التي يقوم عليها البحث للوصول إلى هذه الأهداف.

٤- الإطار النظري

 على الباحث أن يحدد الإطار النظري الذي يشكل البنية الأساسية للبحث، مع توضيح النظريات والمفاهيم التي اعتمد عليها وشرح كيفية توظيفها داخل الدراسة.

٥- المنهجية

 ينبغي أن يبيّن الباحث المنهجية العلمية التي اتبعها في جمع البيانات والمعلومات وتحليلها، مع الإشارة إلى أبرز التحديات المحتملة وطريقة التعامل معها.

٦- المساهمة العلمية

 بعد معرفة كيفية كتابة تمهيد للبحث، يختتم الباحث التمهيد ببيان قيمة مساهمة بحثه في مجال الدراسة، وكيف يمكن أن يثري الفهم العلمي للموضوع الذي يتناوله.

يُعد تمهيد البحث جزءًا حيويًا في أي دراسة علمية؛ حيث يلعب دورًا أساسيًا في جذب انتباه القارئ وإثارة اهتمامه بالموضوع المدروس، وتتمثل أهمية التمهيد في عدة جوانب:

١- اطلاع القارئ على المشكلة

 يساعد التمهيد القارئ على فهم المشكلة التي يسعى البحث إلى معالجتها، وتقديم وصف واضح للتحديات والصعوبات التي يواجهها الباحثون في هذا المجال؛ مما يوضح أهمية الدراسة وتأثيرها المحتمل.

٢- توضيح الأهداف والأسئلة البحثية

من خلال كيفية كتابة تمهيد للبحث، يتم تحديد الأهداف الرئيسية للبحث والأسئلة التي يسعى الباحث للإجابة عنها؛ مما يساعد القارئ على فهم توجه الدراسة وما يمكن أن يتوقعه من النتائج.

٣- استعراض الأبحاث السابقة

 يعرض التمهيد نبذة عن الدراسات والأبحاث السابقة المتعلقة بالموضوع، بما في ذلك أهم النتائج الحالية والفجوات المعرفية؛ مما يربط البحث بالدراسات السابقة ويوضح الإضافة التي يقدمها البحث الجديد.

٤- توضيح الإطار النظري والمفاهيمي

 عند التعرف على كيفية كتابة تمهيد للبحث، يجب أن يوفر التمهيد فرصة للباحث لشرح الإطار النظري الذي تستند إليه الدراسة بما يشمل المفاهيم والنظريات المستخدمة والعلاقات بين المتغيرات، وهذا يوضح للقارئ أن الدراسة مبنية على أسس نظرية قوية.

٥- إبراز الأهمية والتطبيقات العملية

 يمكن للتمهيد أن يوضح أهمية البحث وتطبيقاته المحتملة، وكيف يمكن للنتائج أن تسهم في حل مشكلة معينة أو تطوير المعرفة في المجال، ويحفز ذلك القارئ ويثير اهتمامه بالدراسة.

٦- توضيح الخلفية العلمية للموضوع

 ويشمل ذلك عرضًا مختصرًا للدراسات السابقة والمعرفة الموجودة بالفعل في المجال، وإبراز الفجوات البحثية التي يسعى البحث لملئها، وهذا يساعد القارئ على فهم المكانة العلمية للدراسة وكيفية إسهامها في تطوير المعرفة الحالية.

٧- تجهيز القارئ لفهم البحث

من خلال معرفة كيفية كتابة تمهيد للبحث، يعمل ذلك على توفير خلفية كافية تساعده على متابعة محتوى الدراسة بكفاءة واستيعاب أهم النتائج والاستنتاجات.

٨- تقديم صورة واضحة عن السياق العام للمشكلة المطروحة

 حيث يستعرض الباحث خلفية الموضوع والتحديات المرتبطة به؛ مما يساعد القارئ على فهم أهمية البحث وضرورته.

٩- توضيح الفجوات الموجودة

 يجب على الباحث بعد معرفة كيفية كتابة تمهيد للبحث في الأدبيات السابقة والتحديات التي لم تحظَ بالمعالجة الكافية، أن يوضح الفجوات الموجودة في البحث، ويمكن للباحث أن يقدم للقارئ مبررات الاهتمام بالبحث ودوره في الإضافة العلمية مع إمكانية دعم ذلك ببيانات أو إحصائيات موجودة.

١٠- توجيه القارئ نحو الأهداف الأساسية للدراسة

 حيث ينبغي للباحث عرض الأهداف بوضوح بما يحدد ما يسعى البحث إلى تحقيقه والنتائج المتوقعة منه، كما يمكن تقسيم هذه الأهداف إلى رئيسية وفرعية لتوضيح الإطار العام للدراسة.

تعرف على: التمهيد في البحث الجامعي pdf: المدخل الذكي لعرض الدراسة وأهميتها

ينبغي ألا يكون التمهيد طويلًا بشكل يخل بتوازن البحث العلمي؛ بحيث لا يصل حجمه إلى حجم فصل كامل من البحث؛ حيث يصل حجم صفحات التمهيد إلى عشرين صفحة.

تختلف كتابة المقدمة عن كتابة التمهيد في البحث العلمي، كما يلي:

♦ تتسم المقدمة بالاختصار، وغالبًا ما تتراوح بين أربع إلى ثماني صفحات، بينما يمتد التمهيد ليصل إلى عشرين صفحة أو أكثر، خصوصًا في بحوث الماجستير والدكتوراه.

♦ تشمل المقدمة توضيح ماهية الموضوع وأهميته ونطاقه، إضافة إلى منهج البحث وخطته، أما عند معرفة كيفية كتابة تمهيد للبحث، فسنجد أن التمهيد يتناول موضوعات أكثر تفصيلًا وأهمية، ويصعب تجاهلها عند دراسة البحث.

♦ تخلو المقدمة عادًة من الشرح المفصل للموضوع أو الهوامش، بينما يمكن أن يتضمن التمهيد شرحًا مستفيضًا واستخدام الهوامش عند الضرورة.

♦ تأتي المقدمة في بداية البحث أما التمهيد فيسبقها.

♦ تقدم المقدمة للقارئ الموضوع بشكل واضح، وما الذي ستتناوله الدراسة ولماذا، بينما التمهيد يركز على تهيئة عقل القارئ لفكرة البحث وتمهيد الطريق للدخول إلى موضوع الدراسة.

♦ يقدم التمهيد خلفية عامة عن المشكلة، والسياق الذي تنتمي إليه، والتحديات المرتبطة بها، إضافة إلى عرض موجز للفجوات البحثية أو أهمية تناول الموضوع، ويكون التمهيد عادة عامًا ويمهّد للدخول إلى تفاصيل البحث دون التطرق المباشر إلى عناصره الأساسية. 

♦ تتضمن المقدمة تعريفًا دقيقًا بموضوع البحث، وصياغة واضحة لمشكلته، وأهدافه، وأسئلته أو فرضياته، وأهميته، والمنهج المتبع، ونطاق الدراسة، فالمقدمة أكثر تفصيلًا وتنظيمًا من التمهيد، وتعرض العناصر الأساسية التي سيعالجها البحث.

عند معرفة كيفية كتابة تمهيد للبحث، هناك عدة أخطاء شائعة يمكن أن تؤثر على جودة البحث وطريقة استقبال القارئ له، ومن أبرز هذه الأخطاء ما يلي:

١- الإطالة المفرطة

 كتابة تمهيد طويل بشكل مبالغ فيه يجعل القارئ يشعر بالملل ويقلل من فعالية التمهيد في جذب الانتباه، فيجب أن يكون التمهيد مختصرًا نسبيًا، والتركيز على تقديم الفكرة العامة والخلفية الأساسية دون الدخول في تفاصيل الفصول.

٢- تكرار المحتوى

 تكرار المعلومات أو الأفكار التي وردت بالفعل في المقدمة أو في أجزاء أخرى من البحث يقلل من قيمة التمهيد، ويجعل القارئ يشعر بالرتابة، وينبغي على الباحث تقديم معلومات تمهيدية جديدة أو إعادة صياغتها بطريقة تضيف وضوحًا وفهمًا أفضل للموضوع.

٣- الغموض أو عدم الوضوح

 استخدام مصطلحات غامضة أو لغة غير دقيقة قد يجعل القارئ غير قادر على فهم أهمية البحث أو أهدافه؛ لذلك يجب أن تكون لغة التمهيد واضحة، ودقيقة، ومباشرة؛ بحيث تشرح الموضوع والخلفية والمعضلة البحثية بشكل مفهوم.

٤- إدراج تفاصيل الفصول

 من الضروري معرفة كيفية كتابة تمهيد للبحث؛ لأن التطرق إلى محتوى كل فصل أو شرح مفصل للفصول داخل التمهيد من الأخطاء الشائعة؛ حيث يقلل ذلك من وظيفة التمهيد كمقدمة تمهيدية عامة، فالهدف من التمهيد هو إعداد القارئ لفهم البحث وليس استعراض كل تفاصيله.

٥- الإغفال عن أهمية البحث

 عدم توضيح سبب أهمية الدراسة أو الفائدة العلمية المتوقعة منها يجعل التمهيد ضعيفًا ويقلل من اهتمام القارئ، ومن الضروري إبراز القيمة العلمية أو العملية للبحث، وكيفية مساهمته في تطوير المعرفة في المجال.

٦- عدم ترتيب الأفكار

 تقديم المعلومات بطريقة عشوائية أو غير منظمة يجعل التمهيد مربكًا ويصعب على القارئ متابعة المنطق العام للبحث، ويجب ترتيب الأفكار بشكل منطقي بدءًا من عرض المشكلة، ثم الخلفية العلمية، ثم الأهداف والأسئلة البحثية، وأخيرًا الأهمية والتطبيقات المحتملة.

٧- الأخطاء اللغوية والنحوية

 وجود أخطاء إملائية أو نحوية أو صياغية يقلل من مصداقية البحث ويؤثر على وضوح التمهيد؛ لذلك من الضروري أن يكون تدقيق النص لغويًا والتأكد من سلامة الصياغة العلمية قبل تقديمه.

٨- التركيز على التفاصيل الثانوية

فبعد معرفة كيفية كتابة تمهيد للبحث، ينبغي تجنب الانغماس في التفاصيل الثانوية التي لا تعزز فهم القارئ للموضوع الأساسي، فالتمهيد يجب أن يركز على تقديم السياق العام والجانب النظري المهم للبحث دون الانحراف إلى معلومات جانبية كثيرة.

٩- تجاهل الدراسات السابقة أو الفجوات البحثية

 عدم الإشارة إلى الأبحاث السابقة أو الفجوات الموجودة في المعرفة يجعل التمهيد ضعيفًا؛ حيث يفتقد القارئ لفهم الإطار العلمي الذي يقوم عليه البحث وأسباب الحاجة لإجرائه.

١٠- عدم تهيئة القارئ للموضوع

 أحيانًا يكتفي الباحث بذكر المشكلة بدون تقديم خلفية أو شرح سياق المشكلة، وهذا يقلل من قدرة القارئ على فهم البحث، فيجب أن يوفّر التمهيد تمهيدًا منطقيًا يساعد القارئ على الدخول في صلب الموضوع بسلاسة.

يعد التمهيد من الأجزاء المهمة في البحث العلمي، ويجب على الباحث الحرص على اتباع الخطوات الصحيحة عند كتابته لتجنب أي تأثير سلبي على جودة البحث، وقد جمع فريقنا مجموعة من النصائح المهمة التي ينبغي الاطلاع عليها قبل البدء في كتابة التمهيد، وبمجرد التعرف عليها يصبح الباحث ملمًا بكيفية كتابة تمهيد للبحث، وتشمل هذه النصائح ما يلي:

♦ ينبغي أن يأتي التمهيد بعد الانتهاء من مقدمة البحث العلمي وقبل البدء في متن البحث، ويهدف هذا الجزء إلى تهيئة القارئ للانتقال إلى صلب الدراسة، والتعرّف على أهم الأفكار التي يسعى الباحث إلى تقديمها.

♦ ينبغي تجنّب ذكر أي فصل أو قسم من أقسام البحث داخل التمهيد، فدور التمهيد يقتصر على تقديم فكرة عامة عن موضوع الدراسة، وشرح بعض المصطلحات العلمية الأساسية دون التطرّق إلى بنية البحث أو محتوى فصوله.

♦ عند كتابة التمهيد، يعرض الباحث ما يساعد القارئ على فهم الموضوع البحثي، كما يوضّح المصطلحات العلمية التي سيعتمد عليها في الدراسة.

♦ يجب أن يتميّز التمهيد بالاختصار والوضوح والدقة، وأن يصاغ بلغة علمية سليمة، فالقدرة على تقديم أفكار تمهيدية بشكل موجز تعبّر عن كفاءة الباحث العلمية، وتمنح القارئ فهمًا أوليًا شاملًا للموضوع.

♦ يجب على الباحث كتابة خلفية واضحة للبحث العلمي مع توضيح طبيعة المشكلة التي سيتناولها البحث.

♦ يُنصح عند معرفة كيفية كتابة تمهيد للبحث بالتركيز على المصطلحات والمفاهيم الأساسية المتعلقة بموضوع البحث لتوضيح الإطار العلمي.

♦ من المهم استعراض الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع، وتحليلها وتقييم نتائجها للاستفادة منها في البحث الحالي.

♦ ينبغي تسليط الضوء على الأهداف المرجوة من البحث، والأسئلة العلمية التي يسعى الباحث للإجابة عليها من خلال الدراسة.

♦  ينبغي أن يكون التمهيد مركزًا على المعلومات المهمة فقط مع حذف التفاصيل الثانوية التي يمكن تناولها لاحقًا في متن البحث.

♦  من الأفضل تقديم المعلومات بترتيب منطقي يبدأ بتوضيح المشكلة، ثم عرض الخلفية العلمية، ويليها الأهداف والأسئلة البحثية، وإبراز أهمية  البحث وتطبيقاته المحتملة.

♦ عند ذكر الدراسا ت السابقة أو تقديم أي معلومة علمية يجب الاستعانة بالمصادر الحديثة والموثوقة مع توثيقها بطريقة منهجية لتعزيز مصداقية التمهيد.

♦ يجب عدم تكرار ما ورد في المقدمة أو في الفصول الأخرى، ويمكن إعادة صياغة بعض الأفكار بطريقة تضيف قيمة جديدة للقارئ.

♦ على الباحث توضيح المصطلحات والمفاهيم الأساسية الخاصة بالموضوع، وشرح أي مصطلح جديد أو معقد لتجنب اللبس لدى القارئ.

♦ يجب على الباحث عند معرفة كيفية كتابة تمهيد للبحث، أن يقوم بمراجعة التمهيد لغويًا للتأكد من سلامة اللغة والأسلوب، وكذلك مراجعة المنهجية للتأكد من ترابط الأفكار واتساقها مع أهداف البحث.

♦ يجب التأكيد على أهمية البحث والفجوات العلمية التي يعالجها، مع توضيح كيف يساهم التمهيد في تقديم رؤية شاملة حول موضوع الدراسة

وللحصول على نموذج تمهيد بحث pdf، للاطلاع من خلاله على كيفية كتابة تمهيد للبحث، اضغط على الرابط التالي للتحميل.

وبنهاية المقال، يمكن استنتاج كيفية كتابة تمهيد للبحث، ومعرفة أهميته كعنصر أساسي وحيوي في كتابة البحث العلمي؛ حيث تعد المجال الذي يُعرّف القارئ بأهمية وأهداف الدراسة؛ لذلك يجب أن يكون التمهيد موضوعي وشامل وموضح للمشكلة المدروسة بشكل دقيق، ومن خلال شركة إتقان للاستشارات الأكاديمية والتدريب يمكنك الحصول على تمهيد بحث علمي شامل ومميز وبأعلى جودة، يمكنك التواصل معنا عبر الواتساب.