يُعد المقترح البحثي خطوة أساسية في أي دراسة أكاديمية؛ حيث يحدد الإطار العام للبحث ويوضح أهم عناصره، مثل: المشكلة البحثية، والأهداف، والمنهجية، والنتائج المتوقعة، وتلعب هذه الوثيقة دورًا محوريًا في إقناع اللجان الأكاديمية بجدوى البحث وأهميته العلمية؛ لذا فإن فهم كيفية كتابة المقترح البحثي بطريقة دقيقة يساعد الباحث على تنظيم أفكاره وتقديم دراسة متميزة تفي بالمعايير الأكاديمية المطلوبة؛ مما يعزز فرص الموافقة على البحث.
ما هو المقترح البحثي؟
المقترح البحثي هو وثيقة أكاديمية تحدد خطة البحث التي ينوي الباحث تنفيذها؛ حيث يتضمن المشكلة البحثية، والأهداف، والمنهجية، وأهمية الدراسة، كما يُعد إعداد هذه الوثيقة خطوة أساسية لضمان وضوح الرؤية البحثية والحصول على موافقة اللجنة الأكاديمية.
لذلك فإن معرفة كيفية كتابة المقترح البحثي بطريقة صحيحة تساعد الباحث في تقديم خطة متماسكة ومنظمة تعكس جودة البحث وأهميته العلمية؛ مما يسهم في تسهيل عملية التنفيذ والحصول على النتائج المرجوة.
تعرف على: أمثلة عن الدراسة الاستطلاعية في خطة البحث
ما هي محتويات مقدمة مقترح البحث؟
تعد مقدمة مقترح البحث عنصرًا أساسيًا يهيئ القارئ لفهم طبيعة البحث وأهميته، ولضمان تقديم مقدمة قوية من الضروري معرفة خطوات كتابة المقترح البحثي بطريقة صحيحة، وفيما يلي المكونات الأساسية التي يجب تضمينها في مقدمة مقترح البحث مع تفاصيل كل عنصر:
1- تقديم خلفية عامة عن الموضوع
تبدأ المقدمة بتوضيح المجال البحثي الذي ينتمي إليه المقترح، مع تقديم لمحة تاريخية عن تطور هذا المجال وأبرز القضايا المرتبطة به، والهدف من هذا الجزء هو تهيئة القارئ لفهم الإطار العام للبحث وإبراز السياق الذي ظهرت فيه المشكلة.
"شهدت تقنيات الذكاء الاصطناعي تطورًا ملحوظًا في العقود الأخيرة؛ حيث أصبحت تُستخدم في العديد من المجالات مثل الطب، التعليم، وإدارة الأعمال، إلا أن هذا التطور السريع أثار العديد من التساؤلات حول الجوانب الأخلاقية والقانونية لهذه التقنيات."
2-تحديد المشكلة البحثية بوضوح
يُعد تحديد المشكلة البحثية بوضوح من أهم عناصر المقدمة؛ حيث يسلط الضوء على الفجوة التي يسعى البحث إلى سدها، ويتضمن هذا الجزء شرحًا للمشكلة وأسباب ظهورها مع ذكر الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع وما الذي لم تغطِّه هذه الدراسات، ونظرًا لأهم خطوات البحث قد يتساءل البعض عن كيفية كتابة المقترح البحثي؟
مثال: "على الرغم من الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات الوظيفية، لا تزال هناك فجوة بحثية في فهم تأثير هذه التقنيات على تحقيق العدالة والشفافية في التوظيف."
3-أهمية البحث
يُحدد هذا الجزء مدى أهمية البحث من الناحيتين النظرية والتطبيقية، وتوضح الأهمية النظرية كيف يساهم البحث في إثراء المعرفة، بينما تسلط الأهمية التطبيقية الضوء على الفوائد العملية التي يمكن أن تنتج عن البحث.
مثال: "سيساهم هذا البحث في وضع معايير واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في قرارات التوظيف؛ مما يساعد الشركات على تحقيق مزيد من العدالة في اختيار الموظفين."
4-أهداف البحث
تعبر الأهداف عن الغايات التي يسعى الباحث لتحقيقها من خلال دراسته، ويجب أن تكون محددة، قابلة للقياس، وقابلة للتحقيق.
5-أسئلة البحث أو فرضياته
يعتمد هذا الجزء على طبيعة البحث، كما يُعد من اهم العناصر التي يجب إدراكها؛ لفهم كيفية كتابة المقترح البحثي، فالبحوث الاستكشافية تُطرح على شكل أسئلة، بينما تُصاغ الفرضيات عند وجود علاقة متوقعة بين المتغيرات.
6-المنهجية البحثية (لمحة مختصرة)
يقدم هذا الجزء نظرة عامة على الطريقة التي سيتم اتباعها في البحث، بما يشمل نوع المنهجية، وأدوات جمع البيانات، وأساليب التحليل.
مثال: "سيعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي؛ حيث سيتم جمع البيانات من خلال استبيانات موجهة لمختصي التوظيف، بالإضافة إلى تحليل قرارات التوظيف المستندة إلى الذكاء الاصطناعي."
7-تنظيم باقي المقترح البحثي
يوضح الباحث في نهاية المقدمة كيفية تقسيم باقي الفصول في المقترح البحثي؛ مما يساعد القارئ على فهم هيكل البحث.
مثال: "سيشمل المقترح فصلًا مخصصًا لمراجعة الأدبيات السابقة حول الذكاء الاصطناعي في التوظيف، يليه فصل يشرح المنهجية البحثية، ثم فصل لتحليل البيانات والمناقشة."
اقرأ أيضًا: أمثلة عن الدراسة الاستطلاعية في خطة البحث
ما هي خطوات كتابة المقترح البحثي؟
قد يبحث الكثير عن كيفية كتابة المقترح البحثي؛ حيث يُساعد المقترح البحثي في توضيح فكرة البحث وأهدافه ومنهجيته لضمان قبوله من قبل اللجنة الأكاديمية، وفيما يلي الخطوات التفصيلية لإعداد مقترح بحثي ناجح:
1-اختيار موضوع البحث
يُعد اختيار موضوع البحث الخطوة الأولى والأساسية عند التفكير في خطوات كتابة المقترح البحثي؛ حيث يجب أن يكون الموضوع جديدًا، محددًا، وله أهمية علمية وعملية، ويُفضل أن يكون ضمن مجال اهتمام الباحث؛ مما يسهل عليه التعمق في دراسته، كما يجب أن يكون هناك وفرة في الدراسات السابقة التي يمكن الرجوع إليها لدعم البحث.
2-كتابة العنوان البحثي
هذه الخطوات من أهم الخطوات عند معرفة كيفية كتابة المقترح البحثي؛ حيث يجب أن يكون العنوان واضحًا ومختصرًا، معبّرًا عن محتوى البحث بدقة، وينبغي أن يحتوي العنوان على الكلمات المفتاحية الأساسية التي تعكس مجال الدراسة، كما يُفضل أن يكون غير طويل بحيث يسهل فهمه من أول قراءة، فالعنوان الجيد يُساعد في جذب اهتمام اللجنة الأكاديمية ويعكس طبيعة البحث.
3-إعداد المقدمة
المقدمة تمهّد للقارئ وتوضح سياق البحث وأهميته، فتبدأ بمقدمة عامة عن الموضوع، ثم يتم الانتقال إلى تحديد المشكلة البحثية مع ذكر الفجوة التي يسعى البحث إلى سدها، ويجب أن تكون المقدمة مختصرة، ولكنها شاملة، وتوضح للقارئ سبب اختيار هذا الموضوع وأهميته في المجال الأكاديمي أو التطبيقي.
4-تحديد مشكلة البحث
المشكلة البحثية هي محور الدراسة، ويجب أن تكون واضحة ومحددة، كما يتعين على الباحث توضيح سبب اختيار المشكلة وأهميتها في المجال الأكاديمي أو المهني مع دعم ذلك بأدلة وإحصائيات إن أمكن، وتحديد المشكلة بشكل دقيق يساعد في رسم معالم البحث وصياغة أهدافه وأسئلته البحثية بوضوح، لمعرفة كيفية تحديد مشكلة البحث بدقة يجب دراسة كيفية كتابة المقترح البحثي.
5-تحديد أهداف البحث
توضح أهداف البحث ما يسعى الباحث إلى تحقيقه من خلال دراسته، ويجب أن تكون الأهداف محددة وقابلة للقياس، مع تجنب العبارات العامة أو غير الواضحة، وتُكتب الأهداف على شكل نقاط، بحيث تعكس النتائج المرجوة من البحث بطريقة علمية دقيقة.
6-صياغة أسئلة البحث أو فرضياته
يتم تحديد الأسئلة البحثية في الأبحاث الاستكشافية، بينما تُستخدم الفرضيات في الأبحاث التي تسعى لاختبار علاقة بين متغيرات، ويجب أن تكون الأسئلة واضحة ومترابطة مع أهداف البحث، بينما يجب أن تُصاغ الفرضيات بطريقة علمية يمكن اختبارها بالأدلة والإحصائيات.
7-مراجعة الدراسات السابقة
يجب تقديم مراجعة نقدية للأبحاث السابقة المتعلقة بالموضوع مع توضيح الفجوات البحثية التي لم تغطِّها تلك الدراسات، ويساعد ذلك في إبراز أهمية البحث الجديد ومدى مساهمته في إثراء المعرفة العلمية، ويجب أن يكون العرض تحليليًا وليس مجرد تلخيص للمصادر.
8-اختيار منهجية البحث
عند معرفة كيفية كتابة المقترح البحثي يجب اختيار منهجية البحث بدقة؛ حيث تشمل المنهجية الطرق التي سيتم استخدامها لجمع البيانات وتحليلها، ويختار الباحث المنهج المناسب (كمي، نوعي، أو مختلط) بناءً على طبيعة البحث وأهدافه، ويتم تحديد أدوات البحث (مثل الاستبيانات، المقابلات، التحليل الإحصائي)، مع توضيح كيفية ضمان دقة البيانات ومصداقيتها.
9-تحديد الجدول الزمني للبحث
يُساعد الجدول الزمني في تنظيم مراحل البحث وضمان الإنجاز في الوقت المحدد، ويتم تقسيم البحث إلى مراحل مثل مراجعة الأدبيات، جمع البيانات، التحليل، وكتابة البحث النهائي مع تحديد المدة الزمنية لكل مرحلة، فالتخطيط الزمني الفعّال يسهم في إكمال البحث دون تأخير.
10-توضيح أهمية البحث
يتم في هذا القسم توضيح الفوائد العلمية والتطبيقية للبحث، كما يمكن أن يساهم البحث في تطوير نظريات جديدة، تحسين ممارسات عملية، أو سد فجوة معرفية قائمة، ويُفضل دعم هذا الجزء بأمثلة أو بيانات تعكس الأثر المحتمل للبحث على المجال الأكاديمي أو الصناعي.
11-توثيق المصادر والمراجع
التوثيق السليم للمصادر هو جزء أساسي في أي بحث علمي، ويجب استخدام نظام توثيق أكاديمي معتمد مثل APA أو Harvard، مع ضمان دقة الإحالات للمراجع في النص، كما يُعد التوثيق الدقيق دليلًا على مصداقية البحث واحترام حقوق الملكية الفكرية.
اقرأ المزيد: احصل على نموذج خطة بحث الرسائل العلمية جاهزة
التحديات التي يواجهها الباحث عند كتابة المقترح البحثي
تُعد كيفية كتابة المقترح البحثي خطوة أساسية في مسيرة البحث العلمي، لكنها ليست خالية من التحديات، ويواجه الباحثون العديد من الصعوبات خلال إعداد المقترح البحثي، والتي قد تؤثر على جودة العمل وفرص قبوله، وفيما يلي أبرز التحديات التي قد تواجه الباحث عند إعداد مقترح البحث:
1-صعوبة اختيار موضوع البحث
يُعد اختيار موضوع مناسب أحد أصعب المراحل في كتابة المقترح البحثي؛ حيث يجب أن يكون الموضوع جديدًا، قابلًا للبحث، وله أهمية علمية وتطبيقية، وقد يجد الباحث صعوبة في تحديد الفجوة البحثية، خاصة إذا كان المجال مشبعًا بالدراسات السابقة أو غير واضح الاتجاهات الحديثة.
2-تحديد المشكلة البحثية بدقة
يُعتبر تحديد المشكلة البحثية بشكل واضح ودقيق من أبرز التحديات، إذ يجب على الباحث تجنب الغموض والتعميم، وقد يواجه الباحث صعوبة في صياغة مشكلة البحث بطريقة تُبرز أهميتها العلمية والتطبيقية؛ مما قد يؤدي إلى ضعف في هيكلة المقترح البحثي.
3-صياغة الأهداف وأسئلة البحث
يتطلب إعداد أهداف البحث وأسئلته صياغة دقيقة تتناسب مع نطاق البحث وإمكاناته قد يجد الباحث صعوبة في وضع أسئلة بحثية مترابطة؛ مما يؤدي إلى فقدان التركيز في المقترح البحثي، كما أن بعض الباحثين يقعون في فخ وضع أهداف غير قابلة للقياس أو غير متماشية مع المشكلة البحثية.
4-مراجعة الدراسات السابقة وتحليلها
تمثل مراجعة الدراسات السابقة وتحليلها تحديًا كبيرًا؛ حيث يتعين على الباحث العثور على مصادر موثوقة وحديثة، وتحليلها بشكل نقدي بدلًا من تلخيصها فقط، وقد يواجه الباحث صعوبة في الربط بين الدراسات السابقة ومشكلة بحثه؛ مما قد يؤدي إلى ضعف في بناء الإطار النظري.
5-اختيار المنهجية البحثية المناسبة
من أكبر التحديات في كيفية كتابة المقترح البحثي هو اختيار المنهج البحثي المناسب وتحديد أدوات البحث، ويجب على الباحث أن يختار المنهجية التي تتناسب مع طبيعة بحثه، وهو ما يتطلب فهمًا عميقًا لمختلف المناهج والأساليب البحثية، وقد يؤدي سوء اختيار المنهجية إلى ضعف في النتائج وصعوبة في تفسير البيانات لاحقًا.
6-صياغة المقترح البحثي وفق المعايير الأكاديمية
تختلف متطلبات المقترح البحثي وفقًا للمؤسسة الأكاديمية؛ مما قد يشكل تحديًا للباحث في الالتزام بالهيكل الصحيح، ويجب أن يكون المقترح منظمًا بشكل دقيق، متبعًا القواعد الأكاديمية، بما في ذلك أسلوب الكتابة، التوثيق الصحيح للمراجع، واستخدام لغة علمية واضحة.
7-إدارة الوقت والالتزام بالمواعيد النهائية
يواجه العديد من الباحثين صعوبة في تنظيم الوقت أثناء إعداد المقترح البحثي؛ مما قد يؤدي إلى التأخير أو عدم إكماله بجودة عالية، ويتطلب إعداد المقترح البحثي تخطيطًا زمنيًا دقيقًا، خاصة مع التحديات الأخرى مثل العمل الأكاديمي أو المهني.
8-صعوبة الحصول على مصادر ومراجع موثوقة
العثور على مصادر موثوقة وحديثة يُعد من العقبات التي تواجه الباحثين، خاصة في بعض التخصصات التي قد تكون فيها الدراسات محدودة، كما أن بعض المراجع قد تكون غير متاحة بسهولة؛ مما يضطر الباحث إلى البحث في قواعد بيانات مغلقة أو الاستعانة بمكتبات أكاديمية.
9-تلقي النقد من المشرفين واللجنة الأكاديمية
قد يواجه الباحث تحديات في التعامل مع تعليقات المشرفين أو اللجنة الأكاديمية؛ حيث قد يُطلب منه إجراء تعديلات جوهرية على المقترح البحثي، ويتطلب الأمر مرونة في التعديل والتحسين، مع القدرة على تبرير خيارات البحث بطريقة علمية مقنعة.
10-التوفيق بين الأصالة والاعتماد على الدراسات السابقة
يحتاج الباحث إلى تحقيق التوازن بين الاعتماد على الدراسات السابقة وإبراز بصمته البحثية، وقد يواجه بعض الباحثين صعوبة في تقديم إسهام جديد، خاصة إذا كان المجال مشبعًا بالدراسات؛ مما يجعل التميز والتفرد في البحث تحديًا حقيقيًا.
تابع قراءة موضوعنا: خطوات اعداد خطة بحث جامعة الملك سعود من إتقان
نصائح لكتابة مقترح بحثي ناجح
♦يُعد إعداد المقترح البحثي خطوة أساسية لضمان قبول البحث من قبل اللجنة الأكاديمية، لذا يجب أن يكون متكاملًا، واضحًا، ومُقنعًا، فيما يلي بعض النصائح التي تساعد في كيفية كتابة المقترح البحثي بنجاح:
♦اختر موضوعًا يثير الاهتمام ويعالج مشكلة حقيقية، مع التأكد من توفر مصادر كافية لدعمه، ويجب أن يكون الموضوع أصيلًا، ذا أهمية علمية، وقابلًا للتنفيذ خلال الفترة الزمنية المحددة.
♦صِغ مشكلة البحث بوضوح مع إبراز أهميتها العلمية والتطبيقية، ويجب أن تكون المشكلة محددة، غير عامة، وتعكس فجوة معرفية تحتاج إلى دراسة معمقة.
♦حدد أهداف البحث بطريقة دقيقة، بحيث تكون مترابطة مع مشكلة البحث وأسئلته.
♦استخدم لغة واضحة في صياغة الأهداف، مع تجنب التكرار أو الغموض.
♦استعرض الدراسات السابقة ذات الصلة، وبيّن كيف يرتبط بحثك بها، ولا تكتفِ بعرضها فقط، بل قم بتحليلها نقديًا لإظهار الفجوة البحثية التي يسدها بحثك.
♦حدد المنهج البحثي (كمي، نوعي، أو مختلط) وأدوات البحث بوضوح، موضحًا سبب اختيارك لهذه المنهجية ومدى ملاءمتها لدراسة المشكلة البحثية.
♦اتبع الهيكل المتعارف عليه للمقترح البحثي
♦احرص على الكتابة بأسلوب علمي خالٍ من الأخطاء اللغوية والنحوية، وتجنب العبارات غير الرسمية أو التكرار المفرط.
♦استند إلى مصادر أكاديمية موثوقة وحديثة عند كتابة المقترح البحثي، والتزم باستخدام نظام التوثيق المناسب (APA، MLA، أو غيره).
♦يجب أن يتضمن المقترح البحثي خطة زمنية تحدد مراحل البحث ومهامه، مع تقدير الوقت اللازم لكل مرحلة لضمان إتمام البحث في الوقت المحدد.
♦قبل تقديم المقترح، قم بمراجعته بدقة للتأكد من خلوه من الأخطاء اللغوية، وضوح الأفكار، واتساق الهيكلة، مع طلب ملاحظ
كيفية كتابة مقترح رسالة ماجستير pdf
سنطلعك أيضًا على نسخة من كيفية كتابة مقترح رسالة ماجستير pdf، يمكن أن تتطلع من خلالها على مزيد من المعلومات التي تتعلق بـ كيفية كتابة المقترح البحثي، فقط كل ما عليك الضغط على الرابط لتحميل الكتاب.
لا تفوت قراءة موضوعنا: إتقان خيارك المثالي لإعداد خطة بحث جامعة تبوك
.
يُعد إعداد مقترح بحثي ناجح خطوة أساسية في مسيرة الباحث الأكاديمية؛ حيث يمهد الطريق لقبول البحث من قبل اللجنة الأكاديمية والمضي قدمًا نحو إنجازه بنجاح، ومع ذلك، فإن العديد من الباحثين يواجهون تحديات في كيفية كتابة المقترح البحثي وفقًا للمعايير الأكاديمية الصارمة؛ مما يجعل الاستعانة بخبراء في هذا المجال أمرًا ضروريًا، إن شركة إتقان للاستشارات الأكاديمية تقدم لك أفضل مراكز لعمل الماجستير، للمزيد من الاستفسارات يمكنك التواصل معنا عبر الواتساب.